السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اهلا بك زائرنا العزيز ارجوا ان ينال منتدانا اعجابكم
من اعجبه او يريد المشاركه فعليه وضع تعليق
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اهلا بك زائرنا العزيز ارجوا ان ينال منتدانا اعجابكم
من اعجبه او يريد المشاركه فعليه وضع تعليق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابهالبوابه  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كيف تكون ذا همة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamed ali
المديرون
المديرون
mohamed ali


الجنس : ذكر

تاريخ الميلاد : 01/05/1993

العمر : 31

تاريخ التسجيل : 17/06/2009

العمل/الترفيه : طالب

عدد المساهمات : 750

الدوله / البلد : Egypt


كيف تكون ذا همة Empty
مُساهمةموضوع: كيف تكون ذا همة   كيف تكون ذا همة Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 12, 2012 11:12 pm


تكلمنا عن علو الهمة وأهميتها بالنسبة للمسلم وعن مدلولها من الكتاب والسنة وكيف كان النبي صلي الله عليه وسلم يربي أصحابه علي ذلك في أقواله وأفعاله ووصلنا إلي أن المسلم الحقيقي لا يمكن أن يعيش بدون همة عالية .
-وحديث اليوم يدور حول الإجابة علي سؤال مهم وهو كيف يكون المرء ذا همة ربما يكون السؤال غريباً ولقد أعتاد الناس أسئلة تخدم معاشها وتطور جزءاً من جزئيات حياتها وحسب ( كيف تصبح قويا ؟ كيف تصبح غنيا ؟ كيف تصبح مديراً ؟ كيف تصبح ناجحاً؟ كيف تحصل علي وظيفة ؟!!) ولكن السؤال المهم الذي لابد أن نجيب عليه هو السؤال الأول: كيف يكون المرء ذا همة ؟؟؟
-فإذا أراد المرء أن يكون ذا همة فعليه أن يتخلص من المعوقات التي تعوق هذا الطريق مقابل أن يُحَصِل أموراً يجهد لإكتسابها وإليك رباعية المعوقات
أولها الوهن وثانيها مثلث الإخفاق في كل مجال (وهو العجز والكسل وتضييع الأوقات ) وثالثها الغفلة ورابعها الاستغراق في مطالب الأهل والأولاد .
أما الأمور التي يكتسبها الإنسان حتي يكون ذا همة فأولها العلم والبصيرة وثانيها إرادة الآخرة وثالثها الدعاء ورابعها التحول عن البيئة المثبطة وخامسها صحبة أولي الهمم العالية ومطالعة أخبارهم .
المعوقات التي تحول بينك وبين أن تعلو همتك
1-الوهن :
فأول المعوقات الوهن الذي فسره النبي صلي الله عليه وسلم في حب الدنيا وكراهية الموت ؛فحب الدنيا رأس كل خطيئة فمن أجلها قتل قابيل هابيل ومن أجلها أدعي فرعون الألوهية فأغرقه الله في اليم وبخل قارون بماله فخسف الله به الأرض ومن أجلها أذل الله ملوكاً وحكاماً ومن أجلها تثاقل المنافقون عن الجهاد فقال الله عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ) التوبة 38 ؛من أجل ذلك كان النبي صلي الله عليه وسلم يخاف علينا من الدنيا ولا يخاف علينا من الفقر فقال صلي اللهعليه وسلم فيما صح عنه (فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تُبْسَط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوا فيها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم) . فلو أحب الإنسان الدنيا وقدمها علي الآخره فهذا حب مذموم ولكن لو أحبها كوسيلة إلي الآخرة فهذا حب محمود بل أن النبي صلي الله عليه وسلم رغب في ذلك وقال (لا حسد إلا في اثنين: رجلُ آتاهُ الله القُرآن. فهو يقومُ به آناء الليل وآناء النهارِ ورجلٌ آتاه الله مالاً، فهو ينفقهُ آناء الليل وآناء النهارِ) فإن كنت متمنياً فتمني أن تكون صاحب قرآن تقوم به وتعمل به أو صاحب مال تنفقه في سبيل الله .
2-مثلث الإخفاق :
وثاني المعوقات مثلث الإخفاق أو مثلث الفشل سمه بما شئت فالنتيجة واحدة فالعاجز ليس عنده المقدرة علي صنع أي شئ لأنه ما تدرب علي الحركة والعمل؛ والكسول إنسان يقدر ولكنه تعود علي الراحة والخمول وتضييع الأوقات أسهل شئ عند المسلمين فكم من أوقات المسلمين تضيع في متابعة أحوال المشاهير وقراءة الصحف والمجلات مما لا يعود عليهم بفائدة وهذه الثلاثة يكرهها الله لعباده ولا يحبها لهم فاستعاذ النبي صلي الله عليه وسلم من العجز والكسل وأخبر أن الله عز وجل يكره القيل والقال وقال الله عز وجل في صفات المؤمنين ( والذين هم عن اللغو معرضون )
3-الغفلة :
والغفلة هو الانشغال بما لا يجب أن تنشغل به مع الغفلة عما يجب عليك أن تقوم به فمطلوب من الإنسان أن ينشغل بما هو مخلوق له خلقه الله للعباده ولعمارة الأرض واستخلفه عليها وسخر له ما فيها فهو صاحب مهمة عظيمة ولكن كثيراً من الناس انشغل باللهو واللعب واتباع الهوي والشهوات مثلهم في ذلك كمثل الطفل الذي تبعثه أمه في مهمة لانجازها فقابل طفل أخر في طريقه فتلهي كل منهما بالآخر فظلا يلعبا حتي انقضت ساعات النهار وما أنجز مهمته فعوقب في آخر النهار بالضرب والحرمان.
وآيات الغفلة في القرآان الكريم أكثر ما جاءت جاءت في سياق الحديث عن الكافرين لأنهم يغفلون عن اليوم الآخر فقال تعالي في سورة الأنبياء (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ -1-) وقال تعالي في سورة الروم (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غافلون-7-) وقال تعالي في سورة المؤمنون (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ -115- ) وقال أيضا في سورة القيامة (أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى-36-) وقال تعالي في سورة يونس (إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ Cool فهذه هي الغفلة وهذا هو جزاء الغافلين ثم انتقل هذا المرض إلي حياة المسلمين فأصابت كثيراً من المسلمين فغفل المسلم عن ربه وعن طاعته وعن ذكره وغفل عن صلاته ....فالله أكبر يسمعها المسلم كل يوم خمس مرات ولا يجيب وعندما تزداد الغفلة بالنوم الثقيل ينادي المؤذن في صلاة الفجر الصلاة خير من النوم ....فالله أكبر مما في يديك الله أكبر من أهلك ومالك والصلاة خير من النوم هل عندك يقين بذلك ؟ نعم عندي يقين بذلك نقول كاذب مخادع لأن اليقين يدفع دائما إلي العمل ولقد وصف الله أئمة الهدي بقوله تعالي كما جاء في سورة السجدة (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ 24)
رابعا : الاستغراق في مطالب الأهل والأولاد :
فينشغل المسلم في جُل وقته بمطالب أهله وبيته مستدلاً بقول النبي صلي الله عليه وسلم (إن لأهلك عليك حقا) مع الغفلة عن قول النبي صلي الله عليه وسلم ( وإن لربك عليك حقا ) فيقوم بالجانب الذي يهواه وتميل إليه نفسه ويترك الجانب الذي يثقله عليه الشيطان فيحسن القيام بأمور أهله ولا يحسن القيام بأمور ربه فيضييع صلاته حتي وإن صلي صلي في بيته وإن صلي الفجر صلاهُ بعد طلوع الشمس علي حسب توقيت عمله . ولقد عد القرآن الكريم الأهل والأولاد أعداءاً للمؤمن إذا حال بينه وبين طاعة الله عز وجل قال تعالي (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ)التغابن 14 قال المفسرون نزلت في عوف بن مالك كان ذا أهل وولد وكان إذا أراد الغزو بكوا إليه ورققوه فقالوا إلي من تدعونا فيرق ويقيم فنزلت الآيه .
الارتقاء بالهمة
1- العلم والبصيرة :
أما الأمور التي يكتسبها الإنسان حتي يكون ذا همة فأولها العلم والبصيرة فالعلم يُورِث صاحبه الفقه بمراتب الأعمال فيعرف أي الأعمال يقدم وأي الأعمال يؤخر؛ والعلم يجعله متوازناً في أداء الحقوق فلا يأتي جانب علي جانب آخر فتختل حياته ويصاب باليئس والإحباط .
2-إرادة الآخرة :
فحتي يكون المرء ذا همة ينبغي عليه أن يوظف كل ما لديه من أسباب ووسائل للوصول إلي رضا الله فلقد شكر الله سعي كل الذين يريدون الآخره فقال تعالي (وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا) الإسراء 19 ولك أن تتصور كيف ينشط الإنسان في هذه الدنيا إذا شكره رئيس الدولة علي سعيه ومجهوده فكيف لا ينشط والله عز وجل يشكر سعيه بل ويوفقه ويوصله إلي مبتغاه وقال صلي الله عليه وسلم (مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ )
3 –الدعاء :
وهو من الأسباب التي فقدت كثيراً اليوم بل هو أعظم الأسباب وهو سبب أساسي في تحقيق كل مطلب ولكن للأسف يغفل كثير من الناس عنه مع أن الله عز وجل وعد بالإستجابه لمن دعاه وقال ( ادعوني استجب لكم ) وقد وعده الله بالإستجابه ولكن كثيراً من الناس يترك الدعاء لما يظن أن الله لم يستجب له وهذا من عدم الفقه في أمر الدعاء ولقد صح عنه صلي الله عليه وسلم (مـا من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رحم إلا أعطاه الله بـها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، وإما أن يدّخرها له في الآخرة ، وإمـا أن يصرف عنه من السوء مثلها . قالوا : إذاً نكثر ؟ قال الله أكثر ) .
4-التحول عن البيئة المثبطة :
فربما يعيش الإنسان في بيئة مثبطة تدعوه إلي الكسل والخمول واتباع الهوي والشهوات ولقد قص النبي صلي الله عليه وسلم علينا قصة الرجل الذي قتل مئة نفس ثم دله العالم إلي أن ينتقل ويتحول عن هذه البيئة التي ساعدته علي قتل هؤلاء وقال له اذهب إلي أرض كذا وكذا فإن بها قوماً يعبدون الله فأعبد الله معهم ولا تعد إلي أرضك فإنها أرض سوء.
5-صحبة أولي الهمم العالية ومطالعة أخبارهم :
فالطيور علي أشكالها تقع وكل قرين بالمقارن يقتضي وقال صلي الله عليه وسلم (إِنَّ مِنَ النَّاسِ نَاسًا مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ).
-وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه" ما أعطي عبد بعد الإسلام خيراً من أخ صالح فإذا رأي أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به".
وقال الحسن البصري رحمه الله "إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا وإخواننا يذكروننا بالآخره ؛وكان الإمام أحمد رحمه الله إذا بلغه عن شخص صلاحاً أو زهداً أو قيام بحق أو اتباع للأمر سأل عنه وأحب أن يجري بينه وبينه معرفة وأحب أن يعرف أحواله
-وقال ابن القيم عن شيخه ابن تيميه كنا إذا اشتد بنا الخوف وساءت منا الظنون وضاقت بنا الأرض أتيناه فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه فيذهب ذلك كله وينقلب انشراحا وقوة ويقيناً وطمأنينة .
فالمُوَفَق في هذه الدنيا لا تراه إلا مع الصالحين ومع أهل العلم العاملين وأولي الفضل والمجاهدة والحكمة والبصيرة فيكون مثلهم أو قريباً منهم فنعوذ بالله من صحبة البطالين والمعوقين والمثبطين ونسأله أن يمن علينا بصبحه الصالحين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تكون ذا همة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الاقسام الاسلامية :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: