السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اهلا بك زائرنا العزيز ارجوا ان ينال منتدانا اعجابكم
من اعجبه او يريد المشاركه فعليه وضع تعليق
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اهلا بك زائرنا العزيز ارجوا ان ينال منتدانا اعجابكم
من اعجبه او يريد المشاركه فعليه وضع تعليق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابهالبوابه  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  علو الهمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamed ali
المديرون
المديرون
mohamed ali


الجنس : ذكر

تاريخ الميلاد : 01/05/1993

العمر : 31

تاريخ التسجيل : 17/06/2009

العمل/الترفيه : طالب

عدد المساهمات : 750

الدوله / البلد : Egypt


   علو الهمة Empty
مُساهمةموضوع: علو الهمة      علو الهمة Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 12, 2012 11:22 pm


ذكرنا في الجمعة الماضية حاجة الأمة إلي العلم وأنه لا سبيل للنهوض بهذه الأمة ورفع مكانتها إلا عن طريق العلم مع إيجاد علماء متخصصين في جميع المجالات التي تخدم الأمة .واليوم نتكلم عن عامل آخر من عوامل نهضة هذه الأمة ألا و هو علو الهمة فعلم بلا همة يعني أرض بلا بناء ولذلك يقول عمر- رضي الله عنه "لا تصغرن همتك فإني لم أري أقعد بالرجل من سقوط همته" وقال ابن القيم "لا بد للسالك من همة تسيره وترقيه وعلم يبصره ويهديه"
ايها المسلمون إن الهمة هي الباعث علي الفعل وتوصف بعلو أو سفور فمن الناس من تكون همته عالية إلي السماء ومنهم من تكون همته قاصرة سافلة تهبط به إلي أسوء الدرجات والهمة عمل قلبي فمن صلحت له همته صلح له ما وراء ذلك من الأعمال .
ولقد تواردت نصوص القرآن والسنة النبوية علي حث المؤمنين علي ارتياد معالي الأمور وتحذيرهم من سقوط الهمم وتنوعت أساليب القرآن في ذلك فمنها ما جاء في ذم ساقطي الهمة وتصويرهم في أبشع صورة فلقد قص علينا القران قصة رجل أتاه الله العلم ولم يعمل به واتبع هواه فشبه الله حاله كحال الكلب في حال تعبه أو راحته تراه مخرج لسانه لاحثاً قال تعالي (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ، وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ سَاءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ ) الأعراف 175-176 ؛ وشبه الله اليهود الذين اخذوا التوراه ولم يعملوا بها كالحمار يحمل كتبا لا يعلم عنها شيئا فقال تعالي(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )الجمعة 5
وذمَّ الله المنافقين المتخلفين عن الجهاد لسقوط همتهم وقال تعالي (رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ) التوبة 87 فهؤلاء اشتركوا جميعاً في سقوط همتهم وحبهم للدنيا واتباعهم للهوي فقصَّ الله علينا حالهم تحذيراً من أن نسلك مسلكهم وتخويفاً من العاقبة الوخيمة التي تنتظرهم وبالمقابل يأمر الله نبيه صلي الله عليه وسلم أن يتأسي بأصحاب الهمم العالية ممن سبقهم من الأنبياء فقال تعالي (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ) الأحقاف 35 كما قصَّ القرآن علينا مواقف أصحاب الهمم العالية في كثير من آياته من ذلك ما جاء في قصة داود وجالوت قال تعالي : (قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا اللهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) البقرة 249 ؛ وكذلك أمر القرآن بالهمة العالية والتنافس في الخيرات قال تعالي (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) ال عمران 133وقال تعالي أيضاً (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) الحديد 21 وقال تعالي (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)المطففين 26.
وجاءت السنة تدعم هذا المعني فقال صلي الله فيما صحَّ عنه (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)رواه مسلم ؛ وقال أيضا( إن الله تعالي يحب معالي الأمور ويكره سفسافها ) ؛ وقال أيضا (إن المعونة تأتي من الله للعبد علي قدر المؤنة ).
ولقد كان الرسول صلي الله عليه وسلم يقص علي الصحابي قصص من قبلهم حتي نتأسي بهم ونقتضي بهم في علو همتهم من ذلك ما حدثهم به عن قصة الغلام مع الملك وفيها أن الغلام كان يعبد الله بينما الملك يقتل كل من يعبد الله ويأمر بقتل الغلام وكلما خرج مع الغلام جماعة ليقتلوه يدعو عليهم الغلام فيقول اللهم اكفينيهم بما شئت فيكفيه الله ويموت من أرادوا قتله ويرجع الغلام سالماً إلي الملك يتكرر ذلك أكثر من مرة ثم يقول الغلام للملك في تحدٍ واضح إنك لست بقاتلي حتي تفعل ما أمرك به وهنا ينصاع الملك لأمر الغلام فسبحان الله من الملك في هذا الموقف ؟ ومن السيد ؟ ومن المطاع ؟ فأمره أن يجمع الناس في صعيد واحد - حتي يشاهد الناس جميعاً كيف يقتل الملك الغلام – وأن يصلبه علي جذع ثم يأخذ سهما ً من كنانته ويرمي ويقول " بسم الله رب الغلام " وينفذ الملك ما أمر به الغلام فيجمع الناس ويصلب الغلام ويأخذ سهماً من كنانته ويقول "بسم الله رب الغلام " هنا يقع السهم في صدر الغلام ويموت عندها قال الناس جميعا " آمنا برب الغلام " لقد مات الغلام نعم ولكنه أحيا من ورائه أمة وتأتي حاشية الملك وتقول له لقد وقع ما كنت تحذر لقد آمن الناس وكفروا بك فيأمر الملك بأن يحرق كل من آمن برب الغلام ؛ إنه اختبار للإيمان فيستمسك الناس بالدين ويرمون في النار حتي جاءت إمرأة ومعها صبي لها فتقاعست -أي جبنت- وخافت علي نفسها وعلي وليدها فيقول لها الصبي يا أماه اصبري إنك علي الحق ؛ أنظر كيف ارتفعت همتهم واختاروا رضا الله وحب الله وأثروه علي غيره.
-لقد كان الرسول صلي الله عليه وسلم أعلي الناس همة في التاريخ كله ؛ ففي غزوة الأحزاب أنظر إلي وصف الله تعالي لحال المسلمين في هذه الغزوة (إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا هُنَالِكَ ابْتُلِيَ المُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً) الاحزاب 10-11 في هذا الوقت العصيب يحفر الرسول صلي الخندق هو وأصحابه وإذا بصخرة شديدة تعترض معاول الصحابي فيأتي النبي صلي الله عليه وسلم ويأخذ المعول ويقول بسم الله ثم ضرب ضربة وقال الله أكبر أعطيت مفاتيح الشام والله إني لأنظر قصورها الحمر الساعة ثم ضرب الثانية فقطع آخر فقال الله أكبر أعطيت فارس والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض الآن ثم ضرب الثالثة وقال بسم الله فقطع بقية الحجر فقال الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن والله اني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني .
- من يستطيع الآن أن يحدث الأمة عن مفاتيح البيت الابيض والكرملين وقصور روما والأندلس إن الكثير لا يرتاح لهذه اللغة لأن همته اقتصرت علي الطعام والشراب والمسكن والملبس إلي غير ذلك من أعراض الدنيا الزائلة .
-محمد الفاتح فاتح القسطنطينية يفتحها وهو ابن أربع وعشرين سنة كانت أمه تأخذه وهو ابن سبع سنين كل يوم إلي المسجد لصلاة الفجر وبعد الصلاة تذهب به إلي الشاطئ وتقول له انظر إلي الجهة الأخري ماذا تري ؟ فيقول الفتي الصغير أري مدينة عظيمة يا أمي ما اسم هذه المدينة تقول الأم إنها القسطنطينية وإنك إن شاء الله سوف تفتحها وشب الفتي الصغير علي هذه الكلمات ترن في أذنه كل يوم ثم يفتح الله علي يديه القسطنطينية بعد ذلك.
-ايها المسلمون : لقد أحسنتم الحديث مع أبنائكم عن الوظيفة والشهادة والمركز المرموق فأين الحديث عن الله وأين الحديث عن الإسلام لقد كان الحديث عن الوظيفة والشهادة والمركز المرموق حديثاً عن الوسائل المشروعة التي توصل إلي الغاية المنشودة وهي رضا الله فأين الغاية وأين الهدف وأين الهمة يا رجال ؛ سكت الحديث عن كل ذلك.
لقد ضعفت كثير من همة المسلمين اليوم ليس عندهم همة للصلاة فضلاً عن الحديث عن نهضة الأمة إذا صلي أحدهم ليس عنده همة إلي أن يتحرك ويصلي في بيت الله ؛ إن المَدَنية الحديثة أصابته بالعجز والكسل فإذا فسد ريموت التلفزيون عنده فلا يقم من مكانه ليغير القناة كسلاً وخمولاً فيكف يتحرك للصلاة بينما إسرائيل تدعم جنوب السودان وتلتقي معهم لزرع شوكة جديدة في خاصرة الأمة وإسرائيل ترصد ثلاثة مليارات دولار لمواجهة صعود الإسلامين في مصر وتضرب فجر اليوم غزة بالصواريخ ويموت فلسطيني ويصاب آخرون هذه إسرائيل ومن ورائها الغرب ودول الإتحاد الأوربي ونحن أولي بذلك السعي والجهد من هؤلاء لأننا أمة القرآن وهنا نتذكر قول عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- ( اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر- أي أعوذ بك من جهده وسعيه وبذله وعطائه- وعجز الثقل وعجز المسلم الأمين ) يقول الله عز وجل (إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ)النساء 104 واليوم هم يألمون وأنتم ترتاحون .... أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم .
الخطبة الثانية
- مازال علماء الأمة قديماً وحديثاً يفتون الناس بأنه لا يجوز تهنئة النصاري بأعيادهم ومازال كثير من المسلمين يخالفون ذلك ويهنئون النصاري ويشاركونهم الأعياد ؛ فتزين شوارع المسلمين ومحلات المسلمين بعيد ميلاد الرب أو ابن الرب - كما يدعون هم - يكذبون الله ولا يعترفون بنبيه ويحكم القرآن بكفرهم فيقول الله عز وجل فيهم :
قال تعالي : (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ) - المائدة 72 - وقال تعالي : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )- المائدة73 - وقال تعالي : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )- التوبة 30 - فيكذبهم القرآن ويكفرهم بينما كثير من المسلمين يقولون لهم "عام طيب علي عقيدتك " .

- إن الإسلام حدد العلاقة بيننا وبينهم في أنها تقوم علي البر والإحسان فقال تعالي : ( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِن دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) - الممتحنة8 - ؛ أما في أمور العقيدة فهي تقوم علي الولاء والبراء لله ولرسوله فلا مجاملة ولا مداهنة في دين الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علو الهمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  علو الهمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الاقسام الاسلامية :: الفقه الاسلامي-
انتقل الى: